ابدأ عملك الحر
باستطاعتك أن تصبح واحدًا منهم !
نحن لا زالت تحكمنا قوانين هي نفسها قوانين العبودية في بعض علاقات العمل !
حتى وإن تغير مسمَّاها إلى:
موظف أو عامل؛ فالمبدأ نفسه (قوت لا تموت) ؟!
فهل فكرت عزيزي القارئ ما هو السبب ...؟
السبب بكل بساطة أننا قصرنا مفهوم العمل إلى تفسير عقيم ،وخلقنا معادلة تقول أن العمل = الدخل !!
فهل نستطيع تغيير مفهوم العمل وتوسيع المعادلة قليلًا ليكون مفهوم العمل هو : (إنجاز وإنماء شخصي)، و:
(تحقيق للسعادة، والرضى الداخلي) ؟!
نعم ، نحن نستطيع التخلص من عبودية العصر المقنعة -إذا أردنا ذلك- ، ويقدر الفرد بذاته بأن يبدأ الإبداع والإنتاج ؛ لأن عمله سيعبر عن ذاته وعن طموحه في النمو من خلال هذه المؤسسة أو الشركة!
ولكن ، هل سيأخذ الفرد المبدع استحقاقه بقدر ما يقدم من إنجاز ؛ وهل سيكبر كلما كبر حجم عمله وإنتاجه ؟!
في #عصر_المحكمة القادم الذي يتحدثون عنه:
ترتبط الأعمال بالإنجاز الشخصي الذي يحقق للمرء ذاته.
-فالكل رابح.
-والبقاء للشخص المتقن الفعال -المنتج.
-والأجر على قدر المنفعة.
-والثروة الحقيقة هي الإنسان ولا شيء غيره .
وهناك دراسات من قبل خبراء الإقتصاد يؤكدون فيها : أن النمو التجاري والتقني في الأعوام القادمة ، سيكون في الدول التي تمتلك موارد بشرية كبيرة وتستطيع أن تؤهلهم بشكل أفضل ومن هذه الدول :
الصين
و الهند
واندونسيا
ومصر
وتركيا
والبرازيل .
إن العالم القادم سيعتمد باقتصاده على الموارد والكوادر البشرية بالدرجة الأولى !
فالكثير من الشباب الآن لم يعد يقبل الأعمال التي تستنزف أجمل ساعات عمره ؛ من أجل أن يفلت من الجوع فقط ! ،أو لتحقيق رغبات مؤسسة أو شركة لا تعطي الفرد العامل فيها إهتمامًا لرغباته ا !
وكثير من الأجيال الصاعدة الآن حققوا ثروات من خلال مهارات وألعاب يحبونها عبر هواتفهم ؛ ولم تكن تستطيع شركات كبيرة حلو العالم تحقيق هذه الثروات في القرن الماضي !
إن التحول قادم وبقوة خصوصًا بعد #كورونا
ونحن ندعو كل الطموحين من الشباب الذين يفكرون الآن في عمل يحققون من خلالها انجازاتهم الشخصية.
التحقوا بالركب وفكروا كيف بإمكانكم أن تكونوا منهم ؟!
نختم بحكمة رائعة للاستاذ إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى:
ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك.
العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم.

مرحبا أريد أن أستفسر عن